قال تعالى:(إن الله يخشى من عباده العلماء)
تعلمت أنه كلما عرفت الله وكلما علمت بعذابه كنت أكثر إيماناً وخشيه من معصيته.
هذة ايضا طبيعه فى الإنسان ..
فمثلا إذا وقف طفلا صغيراً لا يعلم شيئا أمام أسد ووقفت رجلاً عاقلاً بجانبه ..
من المؤكد أن الرجل سيجرى ويهرب بعيداً إلى مخبا او ملجأ يحميه من ذلك الأسد الذى يعلم يقينا أنه سيتسبب فى هلاكه ..
أما الطفل فهو لايعلم ما هذا وما الذى ينتظرة فلن يرهب ويخاف عكس الرجل ولربما ايضا يقترب منه!لأنه لا يعلم
أما الذى يعلم بخطورته فبتعد وتجنب وهذا شأن العاقل.
كذلك ..أذا لم نعلم بعذاب الله علماً سليماً وأن هناك جنه ونار ثواب وعقاب الثواب للطائعين المؤمنين والعقاب للعاصين و الكافرين
لما كنا أطعنا الله (هذا غير اننا نطيع الله حباً له سبحانه)
أما إذا علمنا حق العلم والمعرفه بعذاب الله الذى ينتظر العاصين فإننا سنخشاه خشيه تؤدى بنا وتدفعنا للطاعه *فالطاعه لله على قدر خشيته*
وها ايضا كحال سحره فرعون الذين ءامنو..
فعندما كنت أقرأ قوله تعالى (فألقى موسى عصاه فإذا هى تلقف ما يأفكون*فألقى السحره ساجدين *قالو أمنا برب العالمين)
تعجبت كثيرا كيف ءامنو فى لحظه؟!!*لأنهم كانوا علمــاء يفرقون جيداً بين السحر والحقيقه(المعجزة)فلما تأكدوا أن عصا موسى عليه السلام ليست بسحر ءامنو وكان إيمانهم إيمانا شديدا..
لا أريد الإطاله
*أسأل الله لى ولكم العلم والخشيه والخشوع والذل لله عز وجل
وأذكركم ونفسى بالمداومه على السنن لانها ستكب لنا بإذن الله فرض وهذا من خيرات شهرنا الكريم **رمضان**
ولاننا ايضاً نحب المصطفى (صلى الله عليه وسلم)فنكون عندنا الدليل ع حبنا له (إن المحب لمن يحب لتابع)
وجـــــــــــــــــــــــــــزاكم الله خيراً
من أشد خشيه؟
مرسلة بواسطة
حفيدة البنا
فـي
الأربعاء، 2 سبتمبر 2009
4 التعليقات:
جزاكم الله خيرا
فالعلم يزيد الخشية من الله
وكلما زاد العلم زادت الخشية وزاد العمل
يقول ابن عباس ((ليودون أناس قتلوا في سبيل الله أن يعثهم الله علماء لما يرون من الاجر )
تحياتي على البوست الرائع ورمضان كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
حمدالله بالسلامة والله بنشتاق لمواضيعك
وجزاك الله خيرا وبجد بوست رائع
ربنا يرزقنا الخشية والحب لله
وفعلا كل ما نعرف ربنا اكتر نحبه ونخاف منه اكتر
رمضان كريم وربنا يجعلنا من عتقاءه
السلام عليكم
كل هام وانتي خير وجزيتي خيرا علي هذه المعلومات
ضكتور جدا؛هعزف لنفسى؛أ.كريم مصطفى سيد::
جزاكم الله خيرا على المرور والتعليق
وعذرا للتأخير.
إرسال تعليق